عبدالله بن عبدالعزيز........ ورجال يفخر بهم التاريخ !!

لا حوار بالسلاح ولا حوار بتلغيم الجسد
وقتل البشر بدون حق ...

محاورة الفكر واحترام الأديان ومعتقدات الشعوب
هو سلاح عبد الله بن عبدالعزيز للعالم اجمع ...
عباءة الإرهاب يجب أن تنزع من جسد الإسلام
فـ الإسلام دين توحيد القلوب ونبذ العنصرية
وطهارة الجسد لا القتل و دمار الشعوب ..

هذا هو الواجب على كل مسلم نبذ هذه التهم
والمطالبة بالسلام الفعلي المبني على الحوار
واحترام الأديان لا بـ نعيق الغربان على منصات
القتل و الدمار بـ اسم الدين الإسلامي ...

رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم
لم يأخذ السلاح طريق للدعوة
بل كأن الحوار هو سلاح الدعوة لنشر دين الله
الحق وهو سنه من سنن الخالق بين
خلقه للتعارف والتقارب ....

هُناك من ينتقد هذا المؤتمر واجتماع رجال الدين
على مختلف أديانهم ومذاهبهم ويعتبرون هذا سقوط
وضعف لديننا الحنيف ,, ما هذه الجماعات إلا فكر ضال
ويضاف لهذا الدين للأسف الشديد ..!!

رجال يصنعون التاريخ ويذكرون بـ أفعال
خدمت البشرية و أنقذوا شعوبهم من دمار الحروب
بعقلانيه الفكر وسياسة الحوار ..
ولنا في هذا الوطن الحبيبي رجال يتوارثون مواقف
المصالحة وسياسة الفكر من بداية التأسيس حتى يومنا هذا
حما الله بلادنا ومقدساتنا وبلاد المسلمين من كل شر ..